کد مطلب:223854 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:134

خطبه ی توحیدیه امام رضا در حضور همه سادات
وقتی مأمون مصمم بر آن شد كه علی بن موسی الرضا را بمنصبی نزدیك خود آورد تمام رجال بنی عباس را حاضر كرد گفت من در خاندان بنی عباس و آل ابی طالب كه می نگرم مردی دانشمندتر و باتقوی تر از ابوالحسن علی بن موسی الرضا نمی شناسم و از این خاندان عبدالله والی بصره و عبیدالله والی یمن و معبد در مكه و قثم در بحرین هستند. این بگفت و بنی هاشم گفتند یا اباالحسن بهتر است خود بمنبر روی و برای ما خطبه ای بخوانند حضرت امام رضا علیه السلام بر پا خاست و این خطبه را خواند:

حمد الله و اثنی علیه و صلی نبیه و اهل بیته صلوات الله علیهم ثم قال اول عبادة الله معرفته [1] .



[ صفحه 254]



فیما جاء عن الرضا علیه السلام فی التوحید عند المأمون

حدثنا محمد بن الحسن احمد بن الولید (رض) قال حدثنا محمد بن عمرو الكتاب عن محمد بن زیاد القلوانی عن محمد بن ابی زیاد الجدی صاحب الصلوة بجدة قال حدثنی محمد بن یحیی بن عمر بن علی بن ابیطالب قال سمعت أباالحسن الرضا علیه السلام یتكلم بهذا الحدیث عند المأمون فی التوحید قال ابن ابی زیاد و رواه لی و املی ایضا احمد بن عبدالله العلوی مولی لهم و خالا لبعضهم عن القسم بن ایوب العلوی ان المأمون لما اراد أن یستعمل الرضا علیه السلام جمع بنی هاشم فقال لهم انی ارید أن استعمل الرضا(ع) علی هذا الأمر من بعدی فحسده بنوهاشم و قالوا اتولی رجلا جاهلا لیس له بصر بتدبیر الخلافة فابعث الیه رجلا یاتنا به فتری من جهله ما تستدل به علیه فبعث الیه فأتاه فقال له بنوهاشم یا اباالحسن اصعد المنبر و انصب لنا علما نعبدالله علیه فصعد علیه السلام المنبر فقعد ملیا لایتكلم مطرقا ثم انتقض انتقاضة و استوی قائما و حمد الله تعالی و اثنی علیه و صلی علی النبی(ص) و اهل بیته ثم قال اول عبادة الله معرفته و أصل معرفة الله توحیده و نظام توحید الله نفی الصفات عنه لشهادة العقول ان كل صفة و موصوف مخلوق و شهادة كل موصوف ان له خالقا لیس بصفة و لاموصوف و شهادة كل صفة و موصوف بالاقران و شهادة الاقتران بالحدوث و شهادة الحدوث بالامتناع من الأزل الممتنع من الحدوث فلیس الله عرف من عرف بالتشبیه ذاته و لاایاه و حد من اكتنهه و لاحقیقته أصاب من مثله و لا به صدق من نهاه و لاصمد صمده من اشار الیه و لاایاه عنی من شبهه و لا له تذلل من بقضه و لاایاه اراد من توهمه كل معروف بنفسه مصنوع و كل قائم فیسواه معاول بصنع الله یستدل علیه و بالعقول تعتقد معرفته و بالفطرة تثبت حجته خلق الله الخلق حجابا بینه



[ صفحه 255]



و بینهم و مباینته ایاهم و مفارقته اینیتهم و ابتدائه ایاهم دلیل علی ان الابتداء له لعجز كل مبتدا عن ابتداء غیر و ادوائه ایاهم دلیلهم علی ان لاإداة فیه لشهادة الأدواة بفاقة المؤدین فأسماؤه تعبیر و افعاله تفیهم و ذاته حقیقة و كنهه تفریق بینه و بین خلقه و غیوره تحدید لما سواه فقد جهل الله من استوصفه و قد تعداه من اشتمله و قد اخطأه من اكتنهه و من قال كیف فقد شبهه و من قال لم فقد علله و قال متی فقد وقته و من قال فیم فقد ضمنه و من قال الی م فقد نهاه و من قال حتی م فقد غیاه و من غیاه فقد غایاه فقد جزاه و من جزاه فقد وصفه و من وصفه فقد الحد فیه و لایتغیر الله بانغیار الخلق كمالایتحدد بتحدید المحدود احد لابتاویل عدد ظاهر لابتاویل المباشرة متجل لاباستهلال رؤیة باطن لابمزانلة مباین لابمسافة قریب لابمداناة لطیف لابتجسم موجو لابعد عدم فاعل لاباضطرار مقدر لابجول فكرة مدبر لابحركة مرید لابهمامة شاء لابهمة مدرك لابمحسة سیمع لابالة بصیر لاباداة لاتصحبه الاوقاف و لاتضمنه الاماكن و لاتأخذه السنات و لاتحده الصفات و لاتفیده الأدوات سبق الأوقات كونه و العدم وجوده و الابتداء أزله بتشعیره المشاعر عرف ان لامشعر له بتجهیره الجواهر عرف ان لاجوهر له و بمضادته بین الأشیاء عرف ان لاضدله و بمقارنته بین الأمور عرف ان لاقرین له ضاد النور بالظلمه و الجلایة بالبهم و الجف بالبلل و البرد بالحر مؤلف بین متعادیاتها مفرق بین متدانیاتها دالة بتفریقها علی مفرقها و بتألیفها علی مؤلفها ذلك قوله عزوجل و من كل شی ء خلقنا زوجین لعلكم تذكرون ففرق بین قبل و بعد ان لاقبل و لا شاهدة بغرایزها ان لاغزیرة لمغرزها دالة بتفاوتها ان لاتفاوت لمفوتها مخبرة



[ صفحه 256]



بتوقیتها ان لاوقت لموقتها حجب بعضها عن بعض لیعلم ان لاحجاب بینه و بینها غیرها له معنی الربوبیة اذ لامربوب و حقیقة الالهیة اذلا مألوه و معنی العالم لامعلوم و معنی الخالق و لامخلوق و تأویل السمع و لامسموع لیس منذ خلق استحق معنی الخالق و لاباحداثه البرایا استفاد معنی البرائیة كیف و لاتعیبه مذ و لاتدنیه و قد و لایحجبه لعل و لاتوقته متی و لایشتملة حین و لاتقاربه مع انما تحد الأدوات انفسها و تشیر الألات الی نظایرها و فی الأشیا یوجد افعالها منعتها مذالقدمة و حمتها قد الأزلیة و جنبتها لولا التكلمة افترقت فدلت علی مفرقها و تباینت فأعربت عن مبانیها بها لما تجلی صانعها للعقول و بها احتجب عن الرویة و الیها تحاكم الاوهام و فیها اثبت غیره و منها انبط الدلیل و بها عرفها الاقرار و بالعقول یعتقد التصدیق بالله و بالاقرار یكمل الایمان به ولادیانة الا بعد معرفة و لامعرفة الا بالاخلاص و لااخلاص مع التشبیه و لانفی مع الثات الصفات للتشبیه و كل ما فی الخلق لایوجد فی خالقه و كلما یمكن فیه یمتنع فی صانعه لاتجری علیه الحركة و السكون و كیف یجری عله ما هو اجراه او یعود فیه ما هو ابتداه اذ التفاوتت ذاته و لتجزی ء كنهه و لایمنع من الأزل معناه و لما كان للباری معنی غیر المبرء و لاحد له وراء اذا حد له امام و لو الشمس له التمام اذالزمه النقصان كیف یستحق الأزل من لایمتنع من الحدوث و كیف ینشی ء الأشباء من لایمتنع من الانشاء اذا لقامت فیه آیة المصنوع و لتحول دلیلا بعد ما كان مدلولا علیه لیس فی محال القول حجة و لا فی المسئلة عنه جواب و لافی معناه لله تعظیم و لا فی ابانته عن الخلق ضیم الابمتناع الازلی یثنی و لما لابدء له ان یبدء لا اله الا الله العلی العظیم كذب العادلون بالله و ضلوا ضلالا بعیدا و خسروا خسرانا مبینا و صلی الله علی محمد و اهل بیته الطاهرین.



[ صفحه 257]




[1] توحيد صدوق چاپ هند ص 24 عيون اخبار الرضا ص 85.